31/10/2010 - 11:02

أحمد يوسف: قنوات التفاوض السرية الطبخة السياسية لأوسلو جديد..

-

أحمد يوسف: قنوات التفاوض السرية الطبخة السياسية لأوسلو جديد..
وصف احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال قنوات التفاوض السرية بين شخصيات فلسطينية وأخرى "إسرائيلية" "بـ "الطبخة" السياسية لأوسلو جديد، معتبراً أنه "لا مناص أمام الرئيس عباس إلا أن يدرك بأن ضوء حماس هو السبيل الوحيد للخروج من سلسلة الأنفاق المظلمة التي يسير فيها".

وكشف النقاب امس عن وجود قناة تفاوض سرية بين الرئيس عباس ورئيس وزراء حكومة الاحتلال "إيهود أولمرت"، موضحاً أن القناة تبحث في اقتراحات للحل السياسي.

وقال يوسف في تصريح لصحيفة "فلسطين" المحلية إن هذه القنوات السرية ما هي إلا طبخ للمواقف والسياسات بهدف اتخاذ قرارات في ظل غياب الإجماع الفلسطيني.


وعبر عن تخوفه من هذه القنوات كونها تتم دون إجماع وطني، مضيفا بسبب هذه الاتفاقيات نجد أنفسنا تحت ضغوط دولية، لخفض سقف المطالب الفلسطينية والقبول بما لا ضمانات له بحيث يكون الشعب الفلسطيني هو الخاسر وللأسف بتواطؤ فلسطيني".

وعزا المستشار يوسف سرية هذه المفاوضات إلى كون السرية تسهل على "الإسرائيليين" ابتزاز مفاوضيهم من الطرف الآخر وإجبارهم على تقديم تنازلات، وانتزاع منهم المواقف، مضيفاً أن هذه المفاوضات عندما تدور في فضاء مفتوح يحضرها جهابذة فلن تستطيع (إسرائيل) تحقيق أي تقدم".

وحول مدى الشرعية التي يتحلى بها القائمون على قنوات المفاوضات المتعددة التي كشف النقاب عنها مؤخراً بين الطرفين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، قال د. يوسف:" ليس لهم شعبية وليسوا مخولين بالتفاوض باسم الشعب الفلسطيني".

وتابع قوله:" إن الرئيس عباس وهو أحد أطراف الشرعية الفلسطينية، منحناه التفويض في السابق بشرط أن يعود للتشريعي ليصادق على أي اتفاق يبرمه معهم"، لافتاً أن الرئيس إذا ما تجاوز التشريعي فقد اتفاقه شرعيته.

التعليقات